وأعرب ناس خلال كلمته، عن تطلعه إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام ،وأن يتجاوز الظروف الراهنة، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان والنماء في وطنه، مشيراً إلى أن الأوطان العربية تتأمل العودة إلى لبنان والاستثمار فيه، إلا أن ذلك الأمر يتوقف على قدرة اللبنانيين في تذليل العقبات التي تعيق هذه العودة، وأهمها إعادة الثقة، وبناء جسور التعاون مع الأشقاء العرب .
وأشار إلى أن اتحاد الغرف العربية مستعد للدفع بمسارات التعاون والتنسيق في كافة المسارات الاقتصادية والتجارية مع الجانب اللبناني، في ضوء السياسات الخارجية الوطنية، داعياً متخذي القرار وصناع السياسات الاقتصادية فى الدول العربية بتوحيد مواقفهم وأولوياتهم لتعزيز تنافسيتهم الاقتصادية على المستوى العالمي ومواكبة التطورات الاقتصادية العالمية الراهنة ومتطلباتها التنموية شاملة الأبعاد.
وقال ناس إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، رائدة في جهود إرساء السلام والاستقرار على الساحتين: الإقليمية والدولية، وداعم رئيسي للتكامل العربي المشترك في كل المجالات وعلى وجه الخصوص المجالات الاقتصادية باعتبارها ركيزة أساسية للوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة لصالح الشعوب العربية وتحقيق تطلعاتهم وآمالهم إلى غد مشرق ومستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً.
ومن جانبه أشار رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي إلى أن المؤتمرات أساسية في دعم النشاط الأقتصادي والاستثماري وليس فقط في أهمية محتواها، بل في العلاقات والنقاشات التي تنشأ خلالها وعلى هامشها، مؤكداً أنه على رغم الوضع الصعب فإن لبنان سيكون من أفضل المقاصد الاستثمارية نظراً لآفاق النمو المشجع في السنوات المقبلة.
وإعتبر ميقاتي أن الحل في لبنان ليس صعباً وأننا بحاجة إلى تكريس الاستقرار السياسي الذي يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وانتظام العمل في المؤسسات الدستورية ،ويمكننا بعدها العودة إلى الخارج لجذب الاستثمارات والمساعدات وأشار الى أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية يجب أن يكون بداية قاطرة الحلول إذا توافرت الإرادة السياسية الجامعة
العودة إلى الأخبار