17 سبتمبر 2024

الكوهجي: فرص واعدة للتعاون في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا والصناعة

أكد سعادة السيد محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين أن هنالك فرصاً واعدة للتعاون بين مملكة البحرين وهونغ كونغ في عدة مجالات أبرزها التعليم والصحة والتكنولوجيا والصناعة، مشيراً إلى أن هذه القطاعات تشكل قاعدة قوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، جاء ذلك خلال زيارته للغرفة التجارية العامة بهونغ كونغ بحضور سعادة السيد يعقوب العوضي عضو مجلس الإدارة.

وأضاف الكوهجي أن البحرين تسعى للاستفادة من الخبرات الرائدة التي تمتلكها هونغ كونغ في هذه المجالات، وذلك من خلال تبادل المعرفة والشراكات الاستراتيجية التي تسهم في نقل التكنولوجيا وتطوير البنية التحتية الاقتصادية، مما يعزز من التعاون الثنائي ويفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة.


من جانبه أكد سعادة السيد باتريك يونغ، الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العامة في هونغ كونغ، على الدور البارز الذي تلعبه مملكة البحرين في الساحة الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أنها تحظى بمكانة مميزة لدى مجتمع الأعمال في هونغ كونغ، وأوضح أن بيئة الأعمال في البحرين تتوافق بشكل كبير مع نظيرتها في هونغ كونغ، لافتاً إلى أن هذه العوامل تجعل من البحرين وجهة مثالية لتوسيع نطاق التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين في مختلف القطاعات.


كما عقد الكوهجي اجتماعاً مع جمعية المصنعين الصينيين في هونغ كونغ (CMA)، بحضور سعادة السيد مارفن هسو، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة الشؤون الدولية للجمعية، إلى جانب فريق الجمعية، حيث جاء الاجتماع في إطار تعزيز التعاون الصناعي والتجاري بين البحرين وهونغ كونغ، وتم بحث الفرص الاستثمارية والتجارية المشتركة وسبل تعزيز التعاون بين القطاع الصناعي في كلا البلدين.


ووجّه الكوهجي الدعوة للجمعية بمعية وفد صناعي واقتصادي لزيارة مملكة البحرين بهدف التعاون في عدة قطاعات تعود بالنفع على كلا الطرفين، مما سيسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين وهونغ كونغ.


بالإضافة إلى ذلك، استعرض الحوافز والمزايا التي تقدمها المملكة للاستثمار الأجنبي المباشر، مثل الإعفاءات الضريبية، وتوافر العمالة الماهرة، ودعم الأجور، واتفاقيات التجارة الحرة.


وأشار إلى أن البحرين، مثلما تُعتبر هونغ كونغ بوابة إلى السوق الصيني الرئيسي، فهي بوابة إلى المملكة العربية السعودية وأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، مما يتيح فرصًا كبيرة لشركات هونغ كونغ للاستفادة منها.

العودة إلى الأخبار