جاء ذلك، خلال اجتماعه مع رئيس المجلس التجاري الكندي العربي، الدكتور محمد الصواف، وذلك بمناسبة زيارتهم للمملكة، وبحضور الرئيس التنفيذي لغرفة البحرين، السيد عاطف الخاجة.
وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والمالي والصيرفة الإسلامية والشراكة الاستثمارية بين مملكة البحرين وكندا، بما يعود بالخير والمنفعة على كلا البلدين والشعبين الصديقين.
وأطلع رئيس الغرفة، الجانب الكندي على ما تتمتع به مملكة البحرين من فرص استثمارية واعدة في إطار خطة التعافي الاقتصادي، وتميزها بموقع استراتيجي، وموارد بشرية ماهرة، وخدمات لوجستية وتشريعات وسياسات اقتصادية ومالية ونقدية عصرية عززت من مكانتها على الصعيدي العربي والإقليمي، ودعا في الوقت ذاته إلى عقد شراكات مع الغرف العربية، كونه يرأس الدورة الحالية لإتحاد الغرف العربية.
من جانبه، أشاد رئيس المجلس التجاري الكندي العربي، بالبيئة الاستثمارية الجاذبة في مملكة البحرين، والمحفزة لإقامة مشاريع مشتركة في مجالات متعددة، تشمل الأمن الغذائي والسياحة الطبية والتعليمية وقطاع الأدوية والتكنولوجيا الزراعية، كما أكد على تطلّع الجانبين لتعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
العودة إلى الأخبار