وأوضح ناس أن هناك إمكانيات هائلة لتعزيز التجارة والاستثمار بين البحرين والهند، خاصة في قطاع الأغذية، حيث تتمتع البحرين بطلب قوي على المنتجات الغذائية المتنوعة، بما في ذلك الأرز، والمنتجات الحيوانية، والأغذية المصنعة، بينما تمتلك الهند تراثًا زراعيًا غنيًا وخبرة واسعة في هذه المجالات، موضحاً أن السوق البحريني والهندي يمثل فرصًا واعدة للتعاون في عدة قطاعات اقتصادية أخرى، مثل الزراعة، السيارات، المواد الكيميائية، التعليم، الإنشاءات، التكنولوجيا الحيوية، التكنولوجيا المالية، والطيران، مشيرًا إلى أهمية استثمار هذه الفرص لتوسيع وتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية بين البحرين والهند.
وأكد ناس حرص البحرين على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع الهند، وأن القطاع الخاص البحريني حريص على إقامة مشاريع تعاونية وشراكات ومشاريع مشتركة مع نظرائهم الهنود، مع ضرورة اغتنام الفرص لإقامة علاقات دائمة، وتوسيع الشبكات، وخلق مستقبل أكثر إشراقًا لكل من البحرين والهند في القطاعات القاقتصادية الواعدة.
ومن جانبه، أكد سعادة السيد محمد عبدالجبار الكوهجي، النائب الثاني لرئيس غرفة البحرين، التزام الغرفة بتعزيز التعاون مع الهند من خلال الشراكات مع الغرف المحلية واتحادات الغرف، مستذكرا الزيارات الناجحة التي قامت بها الغرفة إلى الهند في السابق.
بدوره، أعرب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية (FICCI)، سعادة السيد جيريش لوثرا، عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، والتعاون الوثيق بين البلدين الصديقين في مختلف الاصعدة، كما أشاد بالأدوار الفاعلة التي تقوم بها غرفة البحرين والجهود البارزة التي تبذلها في سبيل تنمية علاقات التعاون التجاري والاقتصادي مع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً أهمية مواصلة اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كل من مملكة البحرين وجمهورية الهند، لاسيما تلك التي تركز على النهوض بمستويات المبادلات التجارية والاستثمارية.
العودة إلى الأخبار