وتطرق الجانبان إلى تعزيز التعاون التجاري بين البحرين وكندا وأهمية الربط بين أصحاب الأعمال والمستثمرين عبر فتح قنوات اتصال وإقامة الاجتماعات الثنائية بين التجار البحرينيين ونظرائهم الكنديين بهدف استكشاف فرص الاستثمار والشراكة وتعزيز مستويات التجارة القائمة، وفتح آفاق أوسع من العمل التجاري والاستثماري المشترك، كما ناقش الجانبان أهمية استغلال الفرص المتاحة في مجالات الأمن الغذائي والصحة والتعليم والسياحة وصناعة الألمنيوم، والعمل على تسهيل وتبسيط جهود أصحاب الأعمال والمستثمرين من الجانبين.
من جانبها أكدت كيم دوغلاس، نائب الرئيس لتطوير الأعمال والتسويق بالمؤسسة التجارية الكندية (CCC)، على ما تقدمه غرفة البحرين من اهتمام بالغ بدعم العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وكندا نحو مزيد من التعاون المشترك، والذي ينعكس إيجابياً على متانة علاقات التعاون والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
العودة إلى الأخبار