واستعرض سعادة رئيس الغرفة عدداً من التصورات والمقترحات التي من شأنها المساهمة برفع معدلات التجارة البينية، منها تبادل الزيارات التجارية وإقامة الاجتماعات الثنائية لبحث وتذليل العقبات بالإضافة إلى الفعاليات الاقتصادية المشتركة للتعريف والترويج لفرص الاستثمار المتاحة في البلدين الصديقين بالأخص في تنمية القطاع الصحي الخاص والسياحة العلاجية، وشركات تصنيع الأدوية، مؤكداً على ما تتميز به البيئة الاستثمارية في المملكة من محفزات وتسهيلات عديدة تمنحها للمستثمرين.
وأشار إلى أن "الغرفة" كممثل للقطاع الخاص على اتم الاستعداد لبحث فرص الشراكة والتعاون التجاري مع مملكة تايلند واستقطاب الاستثمارات وتبادل الخبرات بهدف تحقيق مزيد من المكاسب للقطاع الخاص والاقتصاد الوطني، مؤكداً رغبة غرفة البحرين في تنمية العلاقات الثنائية وبخاصة في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والسياحية بما يخدم الأهداف والتطلعات المشتركة، في ظل ما يتمتع به البلدان من الفرص الواعدة والمقومات والإمكانيات المتعددة في مختلف القطاعات.
ومن جهة أخرى، رحب سعادة رئيس الغرفة بكل ما يدفع نحو تنمية العلاقات الاقتصادية البحرينية التايلندية، وبجميع الخطوات التي تستهدف تطوير علاقات التعاون بين أصحاب الأعمال والمؤسسات والشركات في البلدين، مشيداً بدور السفير التايلندي في مجال تهيئة المناخ الملائم للتواصل وفتح آفاق جديدة لقطاعات التجارة والأعمال والاستثمار في البلدين الصديقين، وعلى جهوده في تشجيع إقامة شركات ومشاريع مشتركة بين قطاعات الأعمال في البلدين، ودوره في العمل على إزالة العقبات والصعوبات التي تواجه قطاعات الأعمال في البلدين.
من جانبه أعرب سعادة السيد السيد بياباك سريشاروين، عن اعتزازه بالصداقة بين البحرين وتايلند، والذي ينعكس إيجابياً على متانة علاقات التعاون البحريني التايلندي المشترك والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، مؤكدًا دعمه لكافة الجهود التي من شأنها أن تعزز التبادل التجاري بين البلدين الصديقين وتشجيع رجال الأعمال التايلنديين للتواصل مع نظرائهم في مملكة البحرين والاستفادة من الفرص المتاحة في كلا البلدين، بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات إلى أعلى المستويات، ويعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين.
العودة إلى الأخبار