جاء ذلك خلال استقبال نجيبي لسعادة السيد صالح طرادة، رئيس مجلس أمانة العاصمة، وأعضاء المجلس، حيث تم بحث سبل التعاون المشترك لتعزيز المشاريع التنموية في المنامة.
وأضاف نجيبي أن تطوير القطاع العقاري والبنية التحتية وتوفير المرافق العامة يعد من الأولويات الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تعتبر هذه المجالات ركيزة أساسية لخلق فرص استثمارية جديدة، وتحسين بيئة الأعمال الجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب.
كما أشار نجيبي إلى أن الأسواق الشعبية والمركزية تُعد من أهم المعالم التجارية التي تلبي احتياجات المجتمع وتعزز الحركة التجارية في قلب العاصمة، إذ أن تطوير هذه الأسواق يتماشى مع المتطلبات الحديثة التي تسهم في زيادة الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المتسوقين، مع الحفاظ على التراث والتقاليد التي تحملها.
وأشار إلى أن البحرين تميزت منذ القدم بتنظيمها الإداري الفعّال، مشيدًا بالتوجيهات السديدة للقيادة، والتي تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتعزيز كفاءة العمل، مشدداً على ضرورة استمرارية انعقاد مثل هذه اللقاءات وتبادل الأفكار بين مختلف الأطراف بما يسهم بشكل كبير في تنمية اقتصاد البحرين وتعزيز بيئة الأعمال، مما يعكس التزام الجميع بالارتقاء بالقطاع التجاري وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه أكد سعادة السيد صالح طرادة، رئيس مجلس أمانة العاصمة، أن المجلس يعمل وفق تكليفات القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن جهود المجلس تأتي بالتنسيق مع المجتمع التجاري، وتتسم بالتفاعل الإيجابي مع جميع المؤسسات، وفي مقدمتها غرفة تجارة وصناعة البحرين، موضحاً أن هذا التعاون يعكس التزام المجلس بتحقيق الأهداف التنموية المشتركة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة.
وأكد المجتمعون على أهمية التعاون والتكامل بين الغرفة والجهات الحكومية لتحقيق تطلعات المحافظة، وأهمية العمل بالتنسيق مع المجتمع التجاري وبالتفاعل المستمر مع غرفة البحرين، موضحين أن توحيد الجهود بين "الغرفة" والجهات الحكومية يعزز من تحقيق الأهداف المشتركة، بما يسهم في تطوير مشاريع اجتماعية ناجحة وتحفيز الاستثمارات.
وأضافوا أن أهمية التركيز في مختلف المجالات خاصة في دعم الأمن الغذائي والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ومشاريع تطوير المرافق العامة، إلى جانب تطوير آليات التعاون بين الغرفة والبلديات للاستثمار في الحدائق العامة، مما يعزز من جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
العودة إلى الأخبار