وأكد ناس على أن بيئة الأعمال في البحرين تعد من الأفضل في المنطقة بفضل عدم وجود الضرائب على الشركات، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه "تمكين" للشركات والمشاريع الناشئة، فضلاً عن وجود الكوادر بحرينية مؤهلة ومدربة بشكل متميز."
وناقش اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البحرين وفنلندا، مسلطاً الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين في مجالات متعددة، تشمل التعليم والتكنولوجيا و الرعاية الصحية، والأمن السيبراني، والطاقة المتجددة.
وأشار ناس إلى أن هذه القطاعات تشهد نمواً متسارعاً وتوفر فرصاً استثمارية واعدة للشركات والمؤسسات، مؤكدًا أن التعاون بين البحرين وفنلندا في هذه المجالات يمكن أن يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف المشتركة.
من جهتها، أعربت سعادة السفيرة تولا إيريولا عن تقديرها لما أبدته غرفة تجارة وصناعة البحرين من حرص على تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، مؤكدةً أن فنلندا تنظر إلى البحرين كشريك استراتيجي في المنطقة، مشيرةً إلى أن القطاع الخاص في فنلندا مهتم بالاستثمار في القطاعات الواعدة بين البلدين الصديقين.
العودة إلى الأخبار