23 فبراير 2025

غرفة البحرين تنظم ملتقى التواصل التجاري مع الهند في بنغلور

الكوهجي: اكثر من 2 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين البحرين والهند الكوهجي: العلاقات البحرينية الهندية نموذج ناجح في التعاون الاقتصادي ملتقى بنغلور يستعرض الفرص الاستثمارية غير المستغلة بين البحرين والهند


في إطار زيارة الوفد التجاري البحريني إلى جمهورية الهند، نظّمت غرفة تجارة وصناعة البحرين ملتقى التواصل التجاري البحريني الهندي في مدينة بنغلور، بحضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من كلا البلدين.
وأكد سعادة السيد محمد عبدالجبار الكوهجي، النائب الثاني لرئيس الغرفة ورئيس الوفد التجاري البحريني في الهند، أن العلاقات البحرينية الهندية تمتد لعقود طويلة وتشكل نموذجًا ناجحًا في التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يعكس التزام البحرين بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الهند، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات.


وشهد الملتقى حضور سعادة السيد عبدالرحمن محمد القعود، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الهند، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة، ومنهم سعادة السيد يوسف صلاح الدين، وسعادة السيد عبدالوهاب يوسف الحواج، وسعادة السيد أحمد يوسف علي، بالإضافة إلى نخبة من رجال الأعمال من البلدين الصديقين.
وخلال الملتقى، تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري، حيث تم استعراض أبرز مؤشرات التبادل التجاري بين البحرين والهند، والتي تجاوزت 2 مليار دولار أمريكي في عام 2023، مع إمكانية مضاعفة هذا الرقم من خلال استثمار الفرص غير المستغلة في عدة قطاعات رئيسية.

واستعرض الكوهجي المزايا التنافسية التي تقدمها البحرين للمستثمرين، مؤكدًا أن البحرين تتمتع بإمكانات كبيرة في قطاعات مثل الألمنيوم، والذهب، والميثانول، والصناعات التحويلية، حيث توفر هذه القطاعات فرصًا غير مستغلة يمكن أن تعزز التعاون التجاري بين الجانبين.


وأشار الكوهجي إلى أن الأسلاك المصنوعة من الألمنيوم "غير السبائكي 7 مم" تعد المنتج البحريني الأول الذي يتمتع بإمكانات تصدير غير مستغلة إلى الهند، بفجوة تصدير تصل إلى 73 مليون دولار، تليها سبائك الألمنيوم غير المشغولة بإمكانات تصدير 54 مليون دولار، ثم اليوريا بفجوة تصدير تبلغ 44 مليون دولار، كما تشمل الصادرات البحرينية المحتملة الذهب، والميثانول، والمنتجات الصناعية المتخصصة.


أما على مستوى الواردات، فقد أشار الكوهجي إلى أن الأدوية تعد أعلى سلعة ذات إمكانية استيراد غير مستغلة، بفجوة تبلغ 74 مليون دولار، تليها الموصلات الكهربائية (1.000 فولت) بإمكانات استيراد 22 مليون دولار، ثم أجهزة الهاتف وأجهزة نقل الصوت أو الصور بفجوة استيراد تصل إلى 19 مليون دولار، كما يمكن للبحرين زيادة وارداتها من المجوهرات، خامات ومركزات الحديد غير المتكتلة، والمنتجات القطنية، والأرز، مما يعزز التكامل التجاري بين البلدين.


وفي ختام الملتقى، شدد الكوهجي على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في البحرين والهند لاستكشاف الفرص الاستثمارية الجديدة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية، كما أعرب عن شكره للجهات المنظمة والمشاركين، مؤكدًا أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لدفع العلاقات التجارية البحرينية الهندية نحو مزيد من الازدهار والتوسع.

العودة إلى الأخبار