وأكد رئيس الغرفة على متانة العلاقات الثنائية التي تربط مملكة البحرين بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وأهمية تطويرها في كل المجالات وخاصة المجالات الاستثمارية والتجارية والصناعية، معرباً عن تطلع "الغرفة" لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على زيادة حجم التبادل التجاري خصوصاً في المجالات الواعدة مثل قطاع الزراعة والعقارات وتكنولوجيا المعلومات، وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين، لاسيما في ظل المقومات والفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين الشقيقين.
وأشار ناس إلى حرص الحكومة الموقرة على تعزيز أواصر العلاقات التجارية والصناعية مع مصر وبمختلف الدول العربية ودول العالم لما فيه صالح ونماء الاقتصاد الوطني، مبيناً أن زيادة آفاق التعاون بين المجتمعات الاقتصادية من شأنها المساهمة فى تحقيق النماء والاستدامة الاقتصادية خاصة فى ضوء السعي للتغلب على تداعيات الظروف العالمية الراهنة وانعكاساتها على الأسواق المحلية.
بدورها أشادت سعادة السفيرة ريهام محمد خليل سفيرة جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، بما تقدمه غرفة البحرين من اهتمام نحو دعم العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية لتحقيق المزيد من التعاون المشترك، والذي ينعكس إيجابياً على متانة علاقات التعاون والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري، والشراكة القوية لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدة على المستوى المتقدم الذي تشهده مملكة البحرين في مختلف المجالات خاصة القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية.
كما استعرض ناس مع السفير الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في المجال الإقتصادي، بالأخص بمجالات تصنيع الأدوية ومجال تصنيع منتجات الألمنيوم ، والتعليم المهني وسبل تعزيز التبادل السياحي، مؤكداً حرص قطاع الأعمال ورغبتها في تنمية وتطوير أوجه التعاون الثنائي بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية في المجالات الاقتصادية والاستثماريّة والتنموية، التنسيق المشترك لما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
من جانبه أعرب سفير جمهورية إيطاليا عن شكره وتقديره لغرفة البحرين، على الجهود والأدوار البارزة التي تقوم بها الغرفة في سبيل تعزيز علاقات التعاون والاستثمار، مؤكداً حرص حكومة بلاده على تعزيز علاقات التعاون الثنائي وتطويرها على كافة الأصعدة بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
العودة إلى الأخبار