أكد السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على سعي الغرفة الدائم وعملها نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مملكة البحرين والأسواق العالمية، واستقطاب شركات هونغ كونغ للعمل في المملكة، إلى جانب المساهمة في تنمية العلاقات الثنائية الراسخة بين البحرين وهونغ كونغ، وتعزيز حجم التبادل التجاري، بالاستناد إلى القدرات والإمكانيات الاقتصادية للجانبين، وما يتمتعان به من موقع استراتيجي مهم، حيث تعد هونغ كونغ مركزاً رئيساً في مبادرة الحزام والطريق على مستوى دول آسيا، في حين تمثل مملكة البحرين بوابة رئيسية للسوق الخليجية.
جاء ذلك خلال لقاء ثنائي عقد مع غرفة التجارة العامة لهونغ كونغ، بمناسبة زيارة وفد من غرفة تجارة وصناعة البحرين لهونغ كونغ، برئاسة، السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وبحضور من جانب الغرفة: السيد محمد عبدالجبار الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة ، والسيد عارف أحمد هجرس، الأمين المالي للغرفة.
وشهد اللقاء بحث الفرص المتاحة لتعزيز المزيد من الشراكات والتنسيق بين المستثمرين ورجال الأعمال وآليات تبادل المعلومات من خلال تأسيس مركز معرفي على مستوى لجان الغرفتين، يتم من خلاله تبادل المعلومات والخبرات في قطاعات البناء والعقارات، والخدمات المصرفية والمالية، والشركات العائلية، ومجالات التكنولوجيا المعلومات، والتدريب المهني، هذا إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون من خلال إقامة عدد من المنتديات الافتراضية وتبادل الوفود التجارية بين الجانبين، لخلق فرص جديدة للأعمال.
ومن جهتها، أكدت السيدة أغنيس تشان، رئيسة غرفة التجارة العامة لهونغ كونغ، على المكانة الرائدة التي تتصدرها البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، كونها إحدى الوجهات المفضلة لدى مجتمع الأعمال في هونغ كونغ، لما تتمتع به من بيئة أعمال مقاربة لبيئة الأعمال لديهم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الشركات العائلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وبينت بأن 90% من أعضاء غرفة هونغ كونغ هم أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، منوهة في الوقت ذاته على أهمية تطوير وتعزيز العلاقات التجارية مع الدول في مناطق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، مؤكدةً التزام الغرفة بمواصلة جهودها لتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار بين هونغ كونغ ومختلف دول العالم، من خلال عقد الملتقيات وتنظيم الفعاليات والاجتماعات، والتي تمثل إطار عمل لتوحيد الجهود وتعزيز الشراكات بين أصحاب الأعمال بما يخدم تطلعات القطاع الخاص ويعود بالنفع على اقتصاد الجانبين، في ظل وجود العديد من الفرص الواعدة
العودة إلى الأخبار