حضر المؤتمر السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيقة، و السيد أحمد الأسدي وزير العمل والشؤون الاجتماعية بجمهورية العراق، رئيس المؤتمر، والسيد فايز علي المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية، وممثلي أطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية (الحكومات، وأصحاب الأعمال، والعمال) وفقا لمبدأ التمثيل الثلاثي وعدد من المنظمات العربية والإقليمية ذات الصلة.
ودعت جناحي إلى تبني منهجية عمل مشتركة بين المنظمتين، مشيرة إلى أن "منظمة العمل العربية" تأسست عام 1965 في بغداد، وتخصصت في شئون العمل والعمال على الصعيد الإقليمي.
وقالت: "العدالة الاجتماعية لا يمكن تحقيقها إلا بالسلام العادل والدائم، ومن هنا تأتي أهمية التنسيق بين المنظمة العالمية والمنظمات الإقليمية".
كما شددت جناحي على ضرورة مراعاة التوجهات الإقليمية للدول الأعضاء في "منظمة العمل الدولية" عند اتخاذ القرارات، خاصة فيما يتعلق بقضايا حساسة مثل مشروع حق إضراب العمالة، موضحة بأنه من الحكمة والحصافة عدم نقل إقرار المقترح لمحكمة العدل الدولية، وضرورة مناقشته والتصويت عليه في الجمعية العمومية لمنظمة العمل الدولية.
وفي سياق آخر، أعربت جناحي عن قلقها الشديد من الأوضاع الإنسانية في فلسطين المحتلة، ودعت المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لوقف العنف وتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، كما شددت على أهمية إعادة تأهيل القوى العاملة الفلسطينية ودعم رواد الأعمال الفلسطينيين.
وأخيرًا، دعت جناحي إلى إعادة النظر في الأنماط التقليدية لتمويل مشروعات رواد الأعمال، واقترحت الاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مثل "الاقتصاد البرتقالي" الذي يعتمد على استثمار المعرفة والإبداع.
ويبحث المؤتمر وضع السياسات لتعزيز الانتاجية، والاستدامة في أسواق العمل العربية، ويتضمن ذلك تحليل العوامل التي ستساهم تعزيز بيئة العمل، وتحفيز النمو الاقتصادي، فضلا عن النظر في سبل تحسين وتطوير السياسات، والادوار المطلوبة من أطراف الانتاج الثلاثة، ومنظمة العمل العربية.
العودة إلى الأخبار