وتهدف مذكرة التفاهم إلى تشجيع وتسهيل الأنشطة المشتركة التي تسهم في تطوير التعاون الاقتصادي، ودعم إقامة اتفاقيات وعقود بين الشركات البحرينية ونظيراتها القيرغيزية، إضافة إلى تبادل المعلومات ذات الصلة بالتجارة الخارجية، والاستثمار، واتجاهات الأسواق.
كما تشمل مجالات التعاون تنظيم معارض وفعاليات اقتصادية مشتركة، وتبادل الوفود التجارية، وتوفير التسهيلات المناسبة لتمكين القطاع الخاص من بناء شراكات فاعلة ومستدامة، ومن المقرر أن يعمل الجانبان على تنفيذ برامج عمل مشتركة تسهم في تحقيق أهداف مذكرة التفاهم وتخدم المصالح الاقتصادية المتبادلة.
ويعكس هذا التفاهم حرص البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون بين قطاعي الأعمال بما يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة، ويفتح آفاقًا جديدة للتجارة والاستثمار في كلا البلدين.
وتأتي هذه المذكرة لتضع إطاراً للتعاون المستقبلي، حيث يسعى الطرفان، وفقاً للقوانين المعمول بها في بلديهما والاتفاقيات القائمة، إلى تشجيع وتسهيل كافة الأنشطة التي من شأنها تطوير التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين شركات ومؤسسات مملكة البحرين وجمهورية قيرغيزستان.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة السيد سمير عبدالله ناس، رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، على أهمية هذه الخطوة مبيناً بأن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية قيرغيزستان.
وقال:" نحن نرى في قيرغيزستان شريكاً واعداً، وهذه المذكرة ستفتح الأبواب أمام الشركات البحرينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية في آسيا الوسطى، كما ستتيح للشركات القرغيزية الاستفادة من موقع البحرين كبوابة للأسواق الخليجية وإن الغرفة ملتزمة بتقديم كافة أشكال الدعم لتفعيل بنود هذه المذكرة بما يخدم مصالح القطاع الخاص في كلا البلدين."
العودة إلى الأخبار